شكرا أنجيلا ميركل…!!!؟؟؟ كتابة ماجد جاسم

 ميركل ومحنة اللجوء

شكرا أنجيلا ميركل …المقاربة الحزينة بين الفتح والهجرة…

كتابة : ماجد جاسم

شكرا ميركل ،،،،،،، دخلنا بلاد الغال في اوربا عام ٩٣ هجرية فاتحين ، واليوم ندخلها مهاجرين ، مشاهد مرعبة ومأساوية ، موت جماعي للشباب والنساء والأطفال ابتلعهم البحر والمحضوضون رمى بجثثهم على شواطئه وقام من قام بدفنهم بمقابر عسى ان تعود جثامينهم يوما ما الى بلدانهم ، والناجون كأنهم ولدوا مرة اخرى ، رئيس المانيا ينزل الى الشارع ليشارك المهاجريين معاناتهم وميركل الأمرأة الناقصة العقل بحسب شرعيتنا الاسلامية تذرف عليهم الدموع وتتوعد من يواجه اي مهاجر من ابناء جلدتها بالحساب والعقوبة ، فرنسا برئيسها ووزير خارجيتها ينتفضون ضد من عرقل مسيرة المهاجرين واجبرهم على فتح حدود الدول المعارضة للهجرة ، اوربا نست حسابات الاقتصاد والارهاب لتحتضن من هاجر اليها مجبرا وراغبا ، اوربا المسيحية ( الكافرة) من وجهة نظر علمائنا المسلمين توزع عليهم الغذاء والدواء وتقيم لهم معسكرات الايواء ، اوربا بقادتها وشعوبها اعلنت حالة النفير لتخفيف معاناة المهاجرين والذي ينتمي نصفهم الى بلاد الرافدين والشام بعد ان اغلق ابناء جلدتهم من العرب المسلمين ابوابهم والتي ارضهم مهد الديانات ونسوا ان ارض المسلمين واسعة . قادتنا وسياسينا صامتون كأن الامر لايعنيهم ولايملكون شىء للحيلولة من وضع نهاية لهذه المأساة ، نعطيهم الحق لانهم مشغولون في هجرة اموالهم التي سرقوها الى الغرب ودول الجوار ، اعلامنا اخرس كأن لم يسمع عن مقبرة البحر الابيض المتوسط ، الكل تبرأ ورمى باللوم على من يهجر بلده مثلما تبرأ ابن قائد ام المعارك من قتل ( حنا مرافق صدام انذاك ) ورمى باللوم على رأس حنا وضرب الفأس وبرأ فأسه ولكن كما قال احد الشعراء ( ربما الماء يروب ، ربما يحمل ماء في ثقوب ، ربما الزاني يتوب ، ربما تطلع شمس الضحى من صوب الغروب ، ربما يبرأ الشيطان فيعفو عنه غفار الذنوب ، انما لايبرأ الحكام في بلاد العرب من ذنب الشعوب ) .شكرا ميركل لانك تفوقت على حكامنا بالانسانية وشكرا اوربا لانك احتضنتي الهاربين من جلاديهم في بلاد العرب.

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...