معركة “الاتفاق النووي الإيراني” داخل الكونغرس.. من سيقف إلى جانب أوباما ومن سيخذله؟

US Secretary of Energy Ernest Moniz (C) and US Secretary of the Treasury Jacob Lew listen while US Secretary of State John Kerry (L) speaks during a hearing of the Senate Foreign Relations Committee on Capitol Hill July 23, 2015 in Washington, DC. US Secretary of State John Kerry, US Secretary of Energy Ernest Moniz and US Secretary of the Treasury Jacob Lew appeared before the committee to defend the Obama administrations proposed deal with Iran over the county's nuclear program. AFP PHOTO/BRENDAN SMIALOWSKI        (Photo credit should read BRENDAN SMIALOWSKI/AFP/Getty Images)

معركة “الاتفاق النووي الإيراني” داخل الكونغرس.. من سيقف إلى جانب أوباما ومن سيخذله؟

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)- لم يهنأ كثير من المشرعين الأمريكيين بعطلتهم الصيفية، إذ كان عليهم التفكير في ما إذا كانوا سيصوتون بـ”نعم” أو “لا” على الاتفاق النووي الإيراني، الذي سيكون على رأس جدول أعمال الكونغرس عند عودته للانعقاد في سبتمبر/ أيلول المقبل.

جميع المؤشرات ترجح أن تكون هناك “معركة حامية” بين الكونغرس، الذي يسيطر الجمهوريون على غالبية مقاعده، والذين أعلنوا معارضتهم للاتفاق النووي مع إيران، وإدارة الرئيس باراك أوباما، الذي لوح هو الآخر باستخدام حق “الفيتو”، في حالة إذا ما قرر الكونغرس رفض الاتفاق.

هذا التلويح من جانب الرئيس “الديمقراطي”، والذي يؤيد غالبية أعضاء حزبه الاتفاق مع الجمهورية الإسلامية، دفع الجمهوريين إلى السعي لحشد أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، لضمان رفض الاتفاق بغالبية “الثلثين”، وهو ما يعني تجاوز أي “فيتو” محتمل من أوباما.

وللحصول على هذه الغالبية، ومع افتراض أن جميع الأعضاء الجمهوريين سيصوتون بـ”لا” على الاتفاق النووي الإيراني “المثير للجدل”، فإنه يتوجب عليهم أيضاً الحصول على أصوات 44 من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس النواب، و13 عضواً ديمقراطياً داخل مجلس الشيوخ.

كما أن ذلك يعني أنه من المفترض كذلك، أن الديمقراطيين الذين سيختارون التصويت برفض الاتفاق، يدركون أنهم يصوتون أيضاً على إجهاض “الفيتو الرئاسي” المحتمل، وهذا ما يزيد من صعوبة مهمة الجمهوريين في حشد مزيد من المعارضين للاتفاق داخل المعسكر الديمقراطي.

وحتى اللحظة، أعلن 11 نائباً ديمقراطياً عن اعتزامهم رفض الاتفاق النووي الإيراني، عند طرحه للتصويت داخل مجلس النواب، مما يعني أن مساعي الجمهوريين للتصدي لـ”فيتو” محتمل من أوباما، مازالت بحاجة لحشد 33 آخرين من المعسكر الديمقراطي، وضمان تصويتهم  بـ”لا.”

النواب الـ11 هم: ستيف إسرائيل (نيويورك)، نيتا لوي (نيويورك)، تيد دويتش (فلوريدا)، ألسي هاستينغ (فلوريدا)، غريس مينغ (نيويورك)، كاثلين رايس (نيويورك)، دافيد سكوت (جورجيا)، ألبيو سيريس (نيوجيرسي)، خوان فارغاس (كاليفورنيا)، إليوت إنغيل (نيويورك)، براد شيرمان (كاليفورنيا).

أما بالنسبة لمجلس الشيوخ، فقد أعلن السيناتور الديمقراطي تشاك شومر (نيويورك) عن معارضته الشديدة للاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يعني أن خطط الجمهوريين لتفادي “الفيتو الرئاسي” مازالت بحاجة لتصويت 12 عضواً آخرين من الديمقراطيين برفض الاتفاق.

في المقابل، أعلن 16 عضواً ديمقراطياً بمجلس الشيوخ، إضافة إلى أحد الأعضاء المستقلين المتحالفين مع الحزب الديمقراطي، وحتى كتابة هذا التقرير، تأييدهم للاتفاق النووي مع إيران، وأنهم سيصوتون بـ”نعم” عند طرحه للتصويت.

هؤلاء الأعضاء الـ17 هم: تامي بالدوين (ويسكونسن)، باربرا بوكسر (كاليفورنيا)، ديك ديربن (إلينوي)، ديان فينشتاين (كاليفورنيا)، آل فرانكن (مينيسوتا)، كريستن غيليبراند (نيويورك)، مارتن هنريتش (نيومكسيكو)، تيم كاين (فرجينيا)، آمي كلوبوتشر (مينيسوتا)، باتريك ليهي (فيرمونت)، كريس ميرفي (كونكتيكت)، بيل نيلسون (فلوريدا)، جين شاهين (نيوهامبشاير)، بريان سكاتز (هاواي)، توم يودال (نيومكسيكو)، إليزابيث وارين (ماساتشوستس)، أنغوس كينغ (مين – مستقل)

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.