(ضيّعني صغيرا،وحمّلني دَمَهُ كبيرا)..بقلم ضياء الوكيل*

يولد العراقي وفي ذمّته أموال وديون لم يقترضها، وأزمات، وملفات مفخخة، وتبديد للثروات، لم يكن طرفا في لعبتها، ولكن عليه تسديد فواتيرها، وما يترتب عليها من تداعيات وأعباء، فهي ميراثٌ عقيمٌ ومجحف، لسياسات فاشلة، وخطايا لا تغتفر، تدفع ثمنها الطفولة المظلومة، والإنسان المقهور، والحقّ المهدور، عندما قتل والد الشاعر (إمرؤ القيس) وبلغه الأمر قال: (رحم الله أبي، ضيعني صغيرا، وحمّلني دمه كبيرا)..

*مستشار وناطق رسمي سابق

شاهد أيضاً

زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*

وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.