ما الفائدة أن تتكدس المساعدات الإنسانية في مطار العريش وعند معبر رفح من الجانب المصري، ولا يسمح العدو بادخالها الى غزّة، أو تدخل بطريقة القطارة لأغراض الدعاية الرخيصة، والتعمية على الحقائق الصادمة، الأمر يحتاج من أصحاب المبادرة الإنسانية الى موقف ضاغط وإرادة سياسية تبذل وتعمل من أجل ايصال قوافل المساعدات المتعطلّة منذ أسابيع الى القطاع المحاصر، وحتى لا تتحول الإغاثة الى اسقاط فرض يتعفن عند بوابات الحدود..
شاهد أيضاً
زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..