نتائج المعارك الكبرى لا تحددها ترسانة الطرف الأقوى، إنّما حجم المقاومة التي يبديها الطرف الأضعف، والضعف والقوّة هما أدوات توصيف وليس تقييم، والأمر يحتكم لعوامل أكثر تعقيدا مما يبدو..
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..