نتائج المعارك الكبرى لا تحددها ترسانة الطرف الأقوى، إنّما حجم المقاومة التي يبديها الطرف الأضعف، والضعف والقوّة هما أدوات توصيف وليس تقييم، والأمر يحتكم لعوامل أكثر تعقيدا مما يبدو..
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..