اخطبوط الشركات العالمية، وبالتعاون مع مجموعة المصارف متعددة الجنسيات، لم يعد يكتفي بالربح وحده، إنّما بضمان استمرار تدفق الأرباح، وهي كارتلات مؤثرة في القرار السياسي والاقتصادي والعسكري لبلدانها، ولها دور في التأثير على السياسات الوطنية في المناطق التي تعمل وتستثمر فيها، خاصة الدول التي تقع ضمن دائرة الاهتمام الغربي، وذلك لا يعني أن الآخرين ملائكه، فجميع الألوان تتساوى في الظلام، وما يهم العراقيين من التعاطي مع الشركات والمصارف العالمية والمشاريع الإستثمارية أن تتقدم مصلحة العراق وشعبه على أي اعتبار آخر..
*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع والعمليات