إيران تتهم داعش بالاقتراب من حدودها وتهدد بضربه مباشرة.. وتنفي إرسال قواتها إلى العراق

Iranian soldiers salute from a T-72 tank during the annual military parade marking the anniversary of Iran's war with Iraq (1980-88) in Tehran, on September 22, 2014. Iran is a cornerstone of stability in the Middle East in the face of the "terrorists" rocking the region, President Hassan Rouhani said before leaving for the United Nations. AFP PHOTO/ BEHROUZ MEHRI        (Photo credit should read BEHROUZ MEHRI/AFP/Getty Images)

طهران، إيران (CNN) — نفت إيران إرسال قوات أو مسلحين إلى العراق، قائلة إن الموجودين في ذلك البلد هم من “المستشارين العسكريين” الذين حضروا بطلب من بغداد، ولكنها تعهدت في الوقت نفسه بأنها ستقوم بضرب تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بحال اقترابه لمسافة 20 كيلومتر من حدودها، بعد إشارة قائد الجيش إلى تمدد التنظيم باتجاه الحدود.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية شبه الرسمية عن وزير الداخلية ،عبد الرضا رحماني فضلي، قوله الاثنين، تعليقا على ما قاله قائد القوات البرية الإيرانية من اقتراب داعش من حدود إيران، إن طهران “أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لعصابة داعش الإرهابية في حالة اقترابها من حدودها لمسافة حوالي 20 كيلومتر.”

وتابع الوزير فضلي بالقول إن الحدود العراقية – الإيرانية “قد تتأثر بسبب الأعمال التخريبية لعصابة داعش إلا أن إيران أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لهذه العصابة في احال اقترابها من الحدود الإيرانية.

وجاءت تصريحات فضلي بعد يوم على الحديث المنقول عن قائد ما يعرف بـ”فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي قال إنه ما من دولة قادرة على مواجهة داعش باستثناء إيران، معتبرا أن التنظيم “يشكل خطرا على العالم الإسلامي” واتهم الولايات المتحدة ضمنا بالمسؤولية عن تمدد التنظيم.

وبالترافق مع تصريحات سليماني وفضلي، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن تكون بلاده قد أرسلت قوات مسلحة أو مسلحين إلى العراق، لافتاً إلى أن الوجود الإيراني في العراق حاليا يقتصر على “مستشارين عسكريين حضروا بطلب من الحكومة العراقية لمحاربة الإرهابيين” وذلك بحديث له مع وكالة نوفوستي الروسية.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.