Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

معظم ما ظهر مما يسمى ( التحليل) وقف على شاطيء (الإنفجار الضخم الذي هزّ العاصمة العزيزة بيروت) وتهيّب الخوض والسباحة في العمق وهو الأهم والأخطر، ولم يذكر( محللا ) واحدا سببا علميا مقنعا يفسّر طبيعة ونوعية وكمية المواد الأخرى( المحتملة) التي تسببت مع نترات الأمونيوم في (قوّة وحجم وصوت الإنفجار الشديد، والعصف والدمار الهائل، والسحابة الدخانية الكثيفة والعالية، واتخاذها شكل الفطر خلال الثواني الأولى من التفجير)، وفي اعتقادي أن سبب ذلك ليس لأنهم يعرفون ولا يقولون إنّما لأسباب أخرى من بينها( قلة الخبرة، غياب الإختصاص، فقر في المعلومات، سياسة، إعتماد التنجيم والتكهن اللذان غلبا على التغطية)،وذلك في اعتقادي يسبب عمى إستراتيجي مؤقت يشتت التركيز ويحرف الإتجاه..!! ولكن ستظهر الحقيقة، وسيكتشف العقل البشري، كم تعرّض الى التلاعب والخداع والتضليل، وسيعلم أن الحقيقة والإنسان كلاهما ضحية الحدث…

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وقيادة عمليات بغداد(2012-2013)

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما ينكمش رغيف الخبز يتضاعف الإحساس بالهوان، ويشتدّ جرح الكرامةِ ألماً ونزيفاً ومرارة، وعندما تغلق الأبواب أمام الناس، ويتراجع الأمل، يتحالف اليأس والغضب، وتخرج الأشباح من شقوق الحوائط واللهب، ولا نعرف حينها من الحاطب فيها والحطب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.