نقطة تصادم وتوتر إقليمي.. بقلم ضياء الوكيل

تدرك أمريكا وأطراف الصراع في المنطقة الأهمية الإستراتيجية والعسكرية والإقتصادية لمنفذ القائم الحدودي، الذي تحوّل إلى نقطة تصادم وتوتر إقليمي بين اللاعبين الكبار والدليل أن واشنطن كانت قد اعترضت على إعادة فتحه مع سوريا لأنه على ما أعتقد (يتعارض مع إستراتيجيتها الهادفة إلى إعادة صياغة توازنات القوى وتنظيم المسرح الإستراتيجي في الشرق الأوسط..!!)، في حين تجاوز القرار السياسي العراقي تلك الإعتراضات وافتتح المنفذ أمام التجارة والمسافرين في نهاية شهر أيلول من العام الماضي، ويبدو أن ذلك القرار قد أغاظ الإدارة الأمريكية التي تعمل على رفع كلفة تشغيل المعبر بتصنيفه ضمن الخطوط الحمراء وإخضاعه لمقاربة (المطرقة) ووضعه ومحيطه الجغرافي على قائمة الإستهداف الجوي..

شاهد أيضاً

قضيّة رأي عام.. بقلم ضياء الوكيل*

الأهتمام بالرأي العام هو حجر الزاوية في البناء الديمقراطي، ودليل إحترام لحقوق الإنسان، أمّا تجاهل الرأي العام فذلك نهج سلطوي يفتقر إلى التواضع والحكمة السياسية..