يا أيّها الذائدون عن حمى القدس الأسيرة، أنتم الشرف الذي يرتدي دمه وساما وغضبا وجرحا عظيم، وأنتم وحدكم من يُسْقِطُ أسطورةَ الفيل، والزمن الوبيل، والغادر والعميل، وسيأتيكم مددٌ من الله، وطيرٌ أبابيل، يديرُ دائرةَ الحقّ على العدوان، ويرفع في أرض النبوّةِ والإيمان.. تكبيرةَ البشارة، وقصّةَ الحجارة، وسدرة المنتهى، والأقصى والجليل، فافتح تابوتك يا عازر، وادخل فيه..فللقدس دماءٌ تفديه، وللبيتِ ربٌّ يحميه..
أكمل القراءة »