لمحة تحليل مع ضياء الوكيل

هذه الجرذان التي تقرض في قاع السفينة المترنحة ستغرق الجميع.. 

لا يمكن وضع هجمات الكاتيوشا خارج سياقها السياسي، وإن اتخذت بعدا عسكريا وأمنيا..

كيف ينقذ الوطن إن لم يتفق أبناؤه على إنقاذ أنفسهم؟ هجمات الارهاب ستتكرر، لأنها تتسلل من زوايا الغفلة والانقسام والضعف فينا، وحضور الضعف لا يبرر غِيَاب القوّة..؟؟

لا يمكن النظر الى الخروقات الأمنية الأخيرة بمعزلٍ عن الوضع السياسي المتصدّع، كلاهما مسؤول..

حرب بلا جبهة والعدو مجهول..

خطيئةُ القوّة في المغامرةِ وسوءِ التقدير..

اعلان النتائج وكشف الحقائق والمعلومات قرار سياسي يرتبط بادارة الأزمة، وعليه يترتب مسار الأحداث القادمة (تصعيدا أو تهدئة)..

يمكن استخلاص الكثير من الإجابات والتفاصيل من قراءة وتفكيك حالة الصمت والتجاهل (الرسمي والسياسي) الذي رافق القصف..!!

ترى الأرض والمدن والشوارع مخفورة عسكريا لكنّها غير محصنة استراتيجيا..!!

إجراءات تأمين وحماية العملية الانتخابية تمضي بكفاءة ومتابعة تستحق التقدير، وذلك لا يقلل من القلق الذي ينتاب المراقبين من مرحلة ما بعد إعلان النتائج..