في اعتقادي لا يمكن النظر الى الجغرافية العسكرية لقضاء تلعفر بمعزل عن البعد السياسي وهذا ما يسمى ( الجيوسياسي) فضلا عن الجانبين التاريخي والإجتماعي للمدينة وضرورة الأخذ بالإعتبار ما شهدته البلدة بعد العام 2003 من فتنة طائفية اتسمت بالقسوة وتركت جروحا غائرة وعميقة وتصدعا خطيرا في النسيج الإجتماعي لأبناء المكون التركماني الذي عُرف بالتسامح وحبه للسلام على مدى تاريخه الطويل.. وبناءا عليه فأن تأخير تحرير القضاء أسبابه سياسية وليست عسكرية لأن الحشد العسكري المكلف باقتحام المدينة وتحريرها اكتمل منذ فترة من النواحي اللوجستية والجاهزية القتالية والخطط الحربية وبانتظار الأوامر ، ولا شك أن عملية التحرير لها تأثير سياسي ثلاثي الأبعاد ( محلي،إقليمي،دولي) وكلآتي:
أكمل القراءة »