البنتاغون: معركة مصفاة بيجي تسير بالاتجاه الخاطئ

 موقع بي بي سي الأربعاء 6 أيار 2015 / قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الأربعاء إن المعركة التي تخوضها القوات العراقية من أجل استعادة السيطرة على مصفاة بيجي النفطية، أكبر مصافي النفط في البلاد، من أيدي تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) تسير بالاتجاه الخاطئ.

ورفض البنتاغون التنبؤ بما ستسفر عنه هذه المعركة.

وقال العقيد ستيف وارن الناطق باسم البنتاغون “كانت معركة صعبة وغير معروفة العواقب”، مضيفا أن المعركة “تسير الآن في الاتجاه الخاطئ.”

ومضى الناطق الأمريكي للقول “قد تتغير الأمور، ولكن في الحال الحاضر لا يمكن التنبؤ بمآلها.”

وما زال مسلحو داعش يسيطرون على أجزاء من المصفاة.

وقال وارن إن المصفاة لا تعمل في الوقت الراهن، وليس من الواضح ما اذا كان تنظيم داعش سيستفيد منها حتى لو تمكن من السيطرة عليها.

ولكنه أضاف أن “بيجي تعتبر منفذا الى الموصل، ولذا فسيكون من العسير – ولكن ليس من المستحيل – استعادة الموصل دون السيطرة على بيجي.”

الأنبار

من جهة أخرى، طالب مجلس محافظة الانبار في بيان صدر الأربعاء، “رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بإصدار امر بسحب قوات الحشد الشعبي من ناحية النخيب واعادتهم الى محافظة كربلاء وذلك لان الناحية لا تحتاج الى تواجد قوات الحشد الشعبي فيها“.

وأكد مجلس محافظة الانبار أن ناحية النخيب مؤمنة بالكامل من قبل القوات الامنية، مطالبا، رئيس الوزراء حيدر العبادي بسحب الحشد الشعبي من “النخيب” لعدم حاجة الناحية إليه.

وقال المجلس في بيانه، إن “ناحية النخيب (الواقعة على مسافة 400 كيلومتر جنوب غرب الرمادي والتي تربط محافظة الانبار بمحافظة كربلاء) مؤمنة بالكامل وتحت سيطرة قوات الجيش والشرطة والامن الوطني وبقية القيادات الامنية الاخرى وتعمل فيها جميع الدوائر الحكومية بصورة طبيعية ولم يدخل اليها تنظيم الدولة الإسلامية.”

وتفاجأ المجلس بدخول قوات كبيرة من الحشد الشعبي من كربلاء الى ناحية النخيب وتمركزهم فيها دون علم مجلس محافظة الانبار والحكومة المحلية فيها، بحسب البيان.

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.