ما يجري على المسرح السياسي العراقي هو تكريس وتوطين لنهج سياسي فاشل وهو أشبه بتعبئة شراب فاسد بزجاجات جديدة..!! إنها عملية تقهقر ونكوص عن العهود والوعود التي قطعت للناخبين والتفاف على استحقاق المرحلة بالهروب نحو الأمام..
ذخيرة الخطاب الطائفي المأزوم قابلة للإنفجار في الإتجاهين، ومن يتقن التفكيك واللعب بالمحظورات في زمن الفتنة، قد لا يستطيع التركيب في لحظة الحقيقة والحسم..