لا أحد يولد إرهابيا إنّما الإرهاب والتطرف والتعصب تنشئة وفكر مكتسب تحتكم الى جملة عوامل إجتماعية وبيئية وبناءا عليه فأن الحل الأمني والعسكري وإن كان ضرورة ميدانية إلا أنه ليس البعد الأصيل في معادلة الحرب على الإرهاب وإنما المتغير الحقيقي هو الجانب السياسي يليه الإقتصادي… ولذلك وضعت أولويات عامة في استراتيجية الأمن الوطني على المستوى الدولي تتحقق بالوسائل السياسية والإقتصادية والأمنية والإعلامية وهذا ما يدعونا الى التركيز على إصلاح البيئة الإجتماعية المتصدعة وما خلفه داعش في المناطق المحررة وضرورة المباشرة بالإعمار ودوران عجلة التنمية الإقتصادية الى جانب الحل الأمني وإلا سنكون كمن ينظر بعين واحدة الى صورة متباينة الألوان ومتعددة المشاهد والتفاصيل…
شاهد أيضاً
Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*
القراءة الأولية للأحداث تشير إلى أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق..