“فتاة اغراء” توقع إسرائيليين وسعوديين بشباكها الجاسوسية…!!!

الناصرة ـ “راي اليوم”:

قالت مصادر اسرائيلية انه بعد مرور ستة أشهر على حادثة “بنات الاغراء” التي كشف عنهن الجيش الإسرائيلي وقال بأنهن من طرف حركة حماس، اعلن أن الإيرانيين ينتهجون نفس الطريقة من أجل الحصول على معلومات سرية من شركات إسرائيلية عاملة في مجالات حساسة.

وظهرت في اسرائيل الفتاة مايا عش البالغة من العمر 29 عاما، وهي جذابة وتعيش في لندن وتحب الاستماع للموسيقى والتجوال في شبكات التواصل الاجتماعي، انهت دراستها في جامعة لندنية وهي تبحث عن حب حياتها.

وقيل ان الفتاة بطبيعتها تميل نحو كبار السن من الرجال ممن يشغلون مناصب هامة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والطيران ومجال المعلومات، غير ان المشكلة الوحيدة في كل هذه الحكاية ان مايا عش، شخصية وهمية غير قائمة، في الحقيقة، فإن مايا عش عبارة عن شخصية من الخيال تم اختراعها للإيقاع بالرجال المسؤولين من خلال خديعة البحث عن الحب.

وكشفت المخابرات الاسرائيلية ان الفتاة مايا خدعة واتهموا قراصنة ايرانيين بالوقوف خلفها.

ووفقا لتقارير اعلام عالمية، فقد حققت هذه المهمة نجاحا جزئيا إذ وقع مسؤولون رفيعي المستوى ضحية لهذه الخديعة وهم من إسرائيل والولايات المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية وكشفوا عن معلومات سرية امام هذه الشخصية الوهمية. فتاة الاغراء “ميا” زرعت برمجيات تجسس في حواسيب الشركات التي جمعت المعلومات عنها قبل اكتشاف امرها في فبراير/شباط الماضي.في ذات الشهر توجهت شركة شرق أوسطية لم يرد اسمها، الى شركة الأمن المعلوماتي الامريكية SecureWorks لتجري التحريات حول محاولة التجسس. وتمكن المحللون بعد وقت قصير من ملاحظة ان أحد العاملين في الشركة مهتم بمجال التصوير، على علاقة مع “معجبة” بريطانية منذ شهر تقريبا.

وكان الجيش الإسرائيلي كشف قبل ستة أشهر، أن حركة حماس زادت من نشاطها للتجسس عبر الإنترنت وهي تستهدف جنودا إسرائيليين لجمع معلومات استخباراتية عن العمليات العسكرية والاستعدادات الإسرائيلية بمحاذاة الحدود مع غزة.

وأفضت عمليات التفتيش والتحقيقات التي أجرتها وزارة الأمن الإسرائيلية الى جانب وحدة أمن المعلومات على الإنترنت لدى قسم التنصت والشاباك، وتبين ان أجهزة هواتف العديد من الجنود والضباط قد تعرضوا لهجمات الكترونية من قبل حماس.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..