الضربة الصاروخية الأمريكية لمطار الشعيرات في سوريا لا يمكن تحميله أكثر مما يحتمل ذلك أن الولايات المتحدة تستخدم الآن (استراتيجية الردع والتلويح باستخدام القوّة) وإن تطلب الأمر استخدامها ولكن بشكل محدود لإظهار التصميم ووضع الإحتمالات كافة على طاولة الخصوم وهذا ما يجري حاليا وذلك يفسح المجال لواشنطن بالعودة الى ممارسة دورها الدولي وكسر الإيقاع القديم وتغيير قواعد اللعبة دون الإنخراط في الصراعات المسلحة والحروب المشتعلة أو التخل العسكري المباشر…
شاهد أيضاً
Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*
القراءة الأولية للأحداث تشير إلى أن سوريا لن تُتْرًك لحالها، وأن الاستقرار أو الفوضى مرهون بالارتدادات المحتملة للزلزال الذي ضرب دمشق..