ينظر الأمريكان الى الأنبار على أنها برميل البارود ويجب أن يكون الصاعق بأيديهم وإن كانوا يعتمدون مقاربة (جيراسيموف) في إدارة الأزمة العسكرية والأمنية في المنطقة فأنهم على استعداد للتدخل المباشر والقتال في الأنبار ليس لطرد داعش فقط وانما لوضع اليد والهيمنة على مقدرات المنطقة( حقل عكاز النفطي وفوسفات عكاشات واحتياط اليورانيوم في بادية الأنبار إضافة للموقع الإستراتيجي) وتوظيفها في رسم مشهد جيوسياسي وجيوبوليتيكي جديد يكسر الإيقاع القديم ويفرض قواعد جديدة للعبة في المنطقة…
شاهد أيضاً
زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..