الدم العراقي له حُرمة ولا فرق بين رجل أمن ومتظاهر أو عابر سبيل..(هذا مبدأ)
وكلمة (مُندَس) تعني من يتسلل خفية بين الجمهور أو المتظاهرين وهو مصطلح بات يستخدم سياسيا ويثير الكثير من الإلتباس في تفسير الأحداث أو التنصل من المسؤولية .. وما جرى في تظاهرات السبت الماضي هو حادث جنائي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين المتظاهرين ورجل شرطة ويمكن للتحقيق المتخصص وتحليل المعمل الجنائي كشف نقاط مهمة ومنها (عيار الإطلاقة ونوع السلاح المستخدم وتقدير المسافة وزاوية الإطلاق وموقعها ) وإذا تم مقاطعة النتائج مع الصور وتسجيل الفديو ستظهر الكثير من الحقائق التي تساعد العدالة وتضبط إيقاع الأحداث مستقبلا وتغلق الزوايا الميتة.. وعندها لا نحتاج إلى تفسيرات وتبريرات سياسية..(نأمل أن لا يكون مصير التحقيق مثل ما سبق من أحداث مماثلة)..
رحم الله الشهداء وشافى الجرحى وحمى العراق وأهله…
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..