لم تحظى جريمة تفجير مفخخة في أبو دشير يوم الثلاثاء 17 ك2 الجاري بأي اهتمام رسمي أو إعلامي ولا حتّى أمني..على الرغم من تسببها في ازهاق أرواح العديد من الشهداء واصابات مختلفة بين الجرحى.. فهل المطلوب أن تعتاد الناس على مشهد المفخخات والدماء النازفة دون أن يتحمل أحد المسؤولية..!!؟؟ وما دور عشرات الألوف من القوات الأمنية داخل بغداد؟؟ هل المطلوب أن يصبح عدد الشهداء رقما في نشرات الأخبار والبيانات دون اكتراث؟؟ أليس المفروض أن يحاسب المسؤول عن هذا الإخفاق والخرق الأمني ؟؟ أليس من حقّ ذوي الضحايا أن يجدوا إهتماما يعزيهم بمصيبتهم ويهدأ قلق الآخرين.. هذا الصمت المريب يكشف عجزا في مواجهة التحدي الأمني وهذا لا يحلّ المشكلة التي تقتضي الشفافية والصراحة ونقد الذات ومحاسبة المقصرين وتكريم المتفانين في تنفيذ المهام والواجبات ..
رحم الله الشهداء وألهم أهلهم الصبر الجميل ودعائنا للجرحى بالشفاء بأذن الله تعالى..
شاهد أيضاً
كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل
محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..