التفجيرات التي حدثت في كراج الكرادة ومول النخيل وسوق الشعب هي خروقات أمنية لا لبس فيها تتحمل مسؤوليتها الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حماية العاصمة وأهلها وأي كلام خلاف ذلك يدخل في باب النفاق والكذب والدجل السياسي والاعلامي ومزايدة مرفوضة على دماء الشهداء وأرواح وممتلكات المواطنين وأمنهم واستقرارهم..
وجزء من الوفاء لدماءالشهداء هو مصارحة الناس بالحقيقة وتوضيح أسباب هذه الخروقات واعلان نتائج التحقيق فيها ومحاسبة المقصرين واتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية والاستخبارية للحيلولة دون وقوع هجمات ارهابية جديدة على أن تشمل الجميع بما فيها الأحزاب والقوى المتنفذة وليس المواطنين البسطاء لوحدهم…
شاهد أيضاً
خطبة يوم عرفه.. بقلم ضياء الوكيل
أليست غزّة شأنا إسلاميا وإنسانيا وتحظى باهتمام عالمي واسع، ألم يجعل الرسول الكريم(ص) من يوم عرفه وخطبتها ميثاقا لحفظ دماء المسلمين وحقوقهم الإنسانية، ما الذي يمنع من الدعاء لهم..؟؟