شارك العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شخصيا في مراسم تشييع عسكرية مهيبة لرفات جندي أردني إستشهد في مدينة القدس المحتلة ودفن بقربها وتم أمس الإثنين فقط نقل رفاته في حفل عسكري وشعبي مهيب وسط العاصمة عمان.
وتم خلال المناسبة إعادة إفتتاح مقر صرح الشهيد التابع للقوات المسلحة في اول نشاط علني ووطني لرئيس الأركان الجديد الجنرال محمود فريحات.
وتم نقل رفات الجندي الأردني من قرية شهداء الجيش في موقع النبي صموئيل في مدينة القدس، ورافق الرفات مجموعة من حرس الشرف، ومندوب من مديرية الإفتاء في القوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي حسب بيان رسمي للقوات المسلحة.
وبقي رفات الجندي الأردني منذ عام 1967 في مقره بالقدس قبل نقله إلى مقر صرح الشهيد وسط العاصمة عمان.
وجرت ترتيبات غير مسبوقة ضمن إحتفالات الثورة العربية الكبرى لإعادة دفن رفات الجندي الأردني .
وحضر كبار المسئولين والملك هذا النشاط .
وبعد وصول الرفات إلى عمّان، انطلق موكب الشهيد العسكري محمولا على ذات عربة المدفع التي حملت جثمان الملك الحسين بن طلال ملفوفا بالعلم الأردني، من ميدان الراية في الديوان الملكي الهاشمي إلى صرح الشهيد، ترافقه كوكبة من الفرسان وتشكيلة من الآليات العسكرية الحديثة، تعبيرا عن التطور الذي شهده الجيش العربي.
وهذه هي المناسبة الرسمية العلنية الأولى التي يظهر فيها مستقبلا الملك وكبار المشاركين رئيس الأركان الجديد الجنرال فريحات بعد تعيينه في موقعه الجديد منذ شهرين تقريبا