استمرار المعركة بين الإعلامين (المصري والقطري) على خلفية فيلم قناة الجزيرة ( العساكر)

استمرت  المعركة الكلامية الدائرة بين إعلاميين مصريين وقطريين حول الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة “الجزيرة” مساء الأحد، بعنوان “العساكر.. حكايات التجنيد الإجباري في مصر،” .

و رد عدد من الإعلاميين القطريين على الانتقادات اللاذعة التي وجهها إعلاميو مصر لقطر، بتعليقات لا تقل حدة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ورصدت سي إن إن الأمريكية العديد من مظاهر المعركة بين الإعلامين القطري والمصري.

و كتب عبدالله العذبة، رئيس تحرير صحيفة “العرب” القطرية، في مقال نشرته الصحيفة، معلقاً على الاستنكار المصري: “هذه الرعشة وذاك الخوف من مجرد فيلم وثائقي مهني في قناة إخبارية يكشفان أننا إزاء نظام كرتوني هش،” ومتسائلاً: “هل تخاف سلطة بكل هذه الأجهزة الأمنية، وتعتبر نفسها ’مسمار‘ الاستقرار العالمي وقائدة معركة دحر ’الإرهاب‘، قناة إخبارية تبث من مبنى لا يزيد عن مساحة ’علبة كبريت‘، بحسب تعبير (الرئيس المصري الأسبق) حسني مبارك؟”.

وكان الإعلامي المصري، مصطفى بكري، قد اتهم العاملين في قناة “الجزيرة” بـ”الخيانة” و”الكذب” و”التآمر ضد مصر” في برنامجه المذاع على قناة “صدى البلد” المصرية ليرد العذبة في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع “تويتر”، مرفقة بمقطع فيديو لبكري: “بكري يتطاول علينا ويهدد ويعلن أن مصر بحالة حرب مع قطر.. أكل هذا بسبب فيلم العساكر؟ إيه الهشاشة دي؟.

كما وجه الصحفي في جريدة “العرب” القطرية، حسن حمود، رداً لبكري على صفحته على موقع “تويتر”، قائلاً: “مصطفى بكرى يطالب بوضع أمير قطر الشيخ تميم على قوائم الترقب والوصول في مصر …!!نفسي أعرف هالشيء هذا يتعاطى إِيش بالضبط؟.

وأضاف حمود في تغريدات أخرى أن “(فيلم) العساكر يفضح العسكر،” معتبراً أن أنصار الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي في الخليج “يصرخون ويتألمون،” ومتهماً الجيش المصري بأن “للإيجار” لصالح الولايات الأمريكية المتحدة، ومعلقاُ أن ما وصفه بـ”تطاول” الإعلاميين المصريين لن “ينال من قطر وقيادتها مطلقاً،” على حد تعبيره.

وعلق الإعلامي القطري ورئيس التحرير السابق لجريدة “الشرق”، جابر الحرمي، قائلا في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية على موقع “تويتر”: “في الوقت الذي لا يكف الإعلام المصري عن الإساءة إلى قطر، فإن قطر تستنكر الاعتداء الذي أدى لمقتل جنود مصريين في سيناء.. إنها الأخلاق

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..