مشاهد مثيرة على مسرح البرلمان…!!!

إختلف الشركاء وتنازعوا الأمر فانتقل الخلاف من السر إلى العلن واتخذ المتخاصمون من البرلمان منصة لتبادل الشتائم والتهم وتصفية الحسابات ونشر الغسيل الفاسد والعفن…
المشهد الحزين لم يكن عفويا والتمثيلية تستعصي حتى على مخيلة شكسبير بل إنّها أعقد من مسرحية يوليوس قيصر التي تنعطف فيها الأحداث بشكل متناقض وحاد…
ومما يثير الأسى والألم أن غالبية النوّاب تعاملت مع الموضوع من منظور سياسي وميزان نفعي فيما تجاهلت معاناة الشعب المظلوم الذي يعاني الأمرين من وحوش الإرهاب والحرب والفساد وسوء الخدمات ومحنة المستضعفين والفقراء من التحالف الظالم بين جنون الحرارة وارتفاع درجاتها وانقطاع الكهرباء ووعود الإصلاح التي أصبحت كالسراب يحسبه الظمآنُ ماءاً…!!!
كلّ ما جرى مكانه هيئة النزاهة والقضاء والمحاكم وفقا لآليات قانونية معروفة لدى وزارات ودوائر الدولة وليس المؤسسة التشريعية التي تحوّلت إلى مسرح يشاغل الرأي العام بقصص الفساد المريرة الربح من تيك توك ومحطة لتحقيق مكاسب سياسية استعدادا لموسم الانتخابات القادم…؟؟؟
أنا أشعر بحزن الشهداء وأنين الأرامل ومعاناة الأيتام وبكاء الآباء والأجداد في قبورهم حسرة على ما وصل إليه حال العراق…
( الناس من صعوبة البكاء يضحكون… متى سترحلون..؟؟)

شاهد أيضاً

شحاذون وعيونهم فارغة.

Tweetبعض السياسيين ممن شغلوا مناصب وزارية وأعضاء برلمان يتحدثون للإعلام ويشكون بشكل مخجل وبدون حياء ...