المستشار ضياء الوكيل
ماضي «ميلانيا ترامب» السيء.. قد يعصف بمستقبل زوجها الرئاسي…!!!
وصلت الحرب بين دونالد ترامب وتيد كروز المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري إلى سباق الرئاسة الأمريكية، إلى موقع تويتر، حيث يهدد كل منهما بنشر فضائح زوجة الآخر.
ويبدو أن أمريكا ستشهد خلال الفترة القادمة ظهورا قويا لـ «ميلانيا ترامب» كأول زوجة لرئيس أمريكي تتصور عارية في التاريخ الأمريكي، وذلك في حال فوز زوجها المرشح الأميركي دونالد ترامب.
بدأت معركة فضائح الزوجات عندما نشرت جماعة سياسية مستقلة تسمى «PAC Make America Awesome»، إعلانًا تظهر فيه عارضة الأزياء ميلانيا ترامب زوجة دونالد، وهي عارية، مع تعليق يقول “إليكم ميلانيا ترامب.. السيدة الأولى القادمة.. أو بإمكانكم تأييد تيد كروز.”
سمعة «ميلانيا ترامب»، البالغة من العمر 45 عاما، قد تهدد زوجها من الوصول للمنصب بسبب ماضيها السيئ، بل واحتمالية فضحها لتفاصيل الحياة الجنسية للرئيس المحتمل دونالد ترامب، كما يرى معظم الأمريكان.
وتعتبر «ميلانيا» عارضة الأزياء السابقة، هي الزوجة الثالثة لرجل الأعمال الناجح والسياسي «دونالد ترامب»، ورغم أنها لم تظهر خلال حملة زوجها الانتخابية المثيرة للجدل، إلا أنها كانت قبل سنوات ذائعة الصيت بين المجتمع الأمريكي بسبب صورها.
وتقول القناة الثانية الإسرائيلية إن «ميلانيا» السلوفينية الأصل تعرفت على زوجها في عام 1998 بأحد نوادي نيويورك، بعد وقت قصير من انفصاله عن زوجته الثانية، عندما كان عمره 52 عاما بينما كانت هي في الـ 28 من عمرها.
وعلى الرغم من مرور 7 سنوات على زواج ميلانيا بترامب، إلا أن حفل زواجها مازال حديث المجتمع الأمريكي في الترف والبذخ، حيث قدر ثمن فستان العروس بمئات آلاف الدولارات.
ورغم أن ميلانيا أكدت قبل ذلك ارتباطها بقصة حب قوية مع زوجها الملياردير، دونالد ترامب، فقد يرى كثيرون أنها تزوجت أمواله، الأمر الذي دفعها إلى الرد في إحدى المقابلات بأنها لا يمكنها أن تبقى مع شخص لا تحبه..إذا لا يمكن أن تحتضن شقة جميلة أو طائرة».
اللافت أن الزوجة المثيرة للجدل ، يصفها المقربون منها، بأنها شخصية مثيرة، خجولة، لدرجة أن «إيفونا» الزوجة الأولى لـ«ترامب» تقول انها غير قادرة على الحديث أمام الناس، أو إلقاء كلمة مثلا، ولا تحضر المناسبات، ولا تريد أن تكون ضالعة في ذلك”. تقصد في حملة زوجها الانتخابية.
ورغم زعم البعض بأن ميلانيا خجولة، فقد أطلت على أحد البرامج لتتحدث بكل وضوح وجراءة عن حياتها العاطفية مع زوجها العجوز.
ورفضت ميلانيا أن تظهر أمام الجمهور الأمريكي كما لوكانت تتخلى عن زوجها خلال الحملة الانتخابية، فقالت «أدعم زوجي بشدة، لكن لدينا طفل عمره 9 سنوات وأنا منشغلة بتربيته، لأنه في سن يحتاج لأحد الوالدين في المنزل».
وفي يناير 2000 تصورت عارية في سلسلة صور جرئية لمجلة الشباب GQ، واتهمت مؤخرا بأن أفعالها هذه يمكن أن تضر بفرص انتخاب زوجها، وكأن تصريحاته العنصرية لا تكفي.
وتقول زوجة “ترامب” في حديث أدلت به لعملاقة التلفزيون الأمريكي باربرا وولترز :«أعتقد أن الناس دائما تحكم علي.. كنت عارضة أزياء ناجحة والتقطت لي بعض الصور التي خاطرت بها، لكن ليس فيها أي شئ اكثر مما نراه كل عام في مجلة».
