الحشد الشعبي يسلم معركة وسط الفلوجة للقوات المسلحة ويتعهد بملاحقة داعش “حتى خارج العراق”

Iraqi government forces take a position in the Saqlawiyah area, north west of Fallujah, during an operation to regain control of the area from the Islamic State group on June 2, 2016. Iraqi forces launched an offensive a week ago to recapture Fallujah, which became an IS group stronghold after its fighters seized the city in January 2014. / AFP / AHMAD AL-RUBAYE (Photo credit should read AHMAD AL-RUBAYE/AFP/Getty Images)

الحشد الشعبي يسلم معركة وسط الفلوجة للقوات المسلحة ويتعهد بملاحقة داعش “حتى خارج العراق”

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — نقلت قناة “العراقية” عن القيادي في الحشد الشعبي، داغر الموسوي، قوله إن الحشد أنقذ “عشرات العائلات النازحة من قضاء الفلوجة نتيجة العمليات الحربية لمعركة تحريرها من سطوة الإرهاب الداعشي” مضيفا أن التعامل مع تلك العائلات يتم “وفق تعاليم الدين الحنيف وتوصيات المرجعية” في إشارة إلى التوصيات الصادرة عن المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني.

وأضافت القناة المملوكة للحكومة العراقية، أن القوات المشتركة العراقية واصلت التقدم من الجهة الجنوبية لمدينة الفلوجة. مضيفة أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والجيش تتقدم نحوَ منطقتي الشهداء وجبيل جنوبي المدينة بدعم من طيران الجيش والقوة الجوية والتحالف الدولي الذي نفذ عشرات الضرباتِ الجوية على أهداف محققة لداعشَ أدت لمقتل العشرات من عناصره.

بالمقابل، كان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، يؤكد في تصريحات نقلها موقع الحشد، أن المرحلة الثانية من عملية تحرير الفلوجة انتهت بتحرير الصقلاوية، مضيفا في مؤتمر صحفي بمقر قيادة الحشد بالفلوجة الأحد، إن تلك القوات “حققت جميع الأهداف الموكلة إليها” وأن تحرير مركز الفلوجة “أوكل للقوات الامنية وجهاز مكافحة الإرهاب“.

وتحدث المهندس عن وجود مدنيين في الفلوجة بحاجة إلى “تضافر جهود عسكرية واجتماعية ودينية لأجلائهم” كاشفا عن أن عدد الموجودين من عناصر داعش في الفلوجة يقدر بـ2500 مقاتل، عشرة في المائة منهم من الأجانب، وأكد أن الحشد الشعبي “لم ولن يطلب كحشد شعبي المساعدة أو التدخل من قوات التحالف في عمليات تحرير الفلوجة“.

وبحسب المهندس، فإنه لن يكون بمقدور أحد منع قوات الحشد الشعبي من الذهاب إلى الموصل أو الحويجة متعهداً بملاحقة “داعش” حتى خارج العراق و”القضاء عليه نهائياً” دون أن يوضح طبيعة ميادين القتال الواقعة خارج العراق التي يمكن للحشد المشاركة في القتال فيها، علما أن أكثر من فصيل ضمن قوات الحشد لديه وجود في سوريا.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..