ضعف القانون وسطوة المافيات.

حينما تضعف سلطة القانون يبرز دور العشائر في الحفاظ على السلم الاجتماعي والأهلي.. ولكن ماذا سيحدث إذا خرق ((بعض الشيوخ)) الأعراف الاجتماعية والعشائرية السائدة واحتكموا لمنطق القوة الغاشمة والسلاح المنفلت لفرض رأيهم وأحكامهم الجائرة…؟؟ من يحاسب إذا تخطى هؤلاء الحد الفاصل بين قيم العشيرة وموروثها الكريم وجنحوا إلى لغة العصابات والمافيات والجريمة المنظمة..؟؟
ما هو صمام الأمان إذا تراجع الأخيار (لا سمح الله) أمام المد الفوضوي لتجار المشاكل والإتاوات والخاوات ؟؟
نحن اليوم وللأسف أمام ممارسات ومحاولات خطيرة تشيع الفوضى والخوف وفقدان الإحساس بالأمان في الشارع وبما يمثل تحديا جديا لسلطة القانون والدولة والأمن الوطني والاجتماعي في العراق…

شاهد أيضاً

كتاب قيّم، وعرض رائع..بقلم ضياء الوكيل

محاولة جادة سعى فيها المقدادي، ولو بشكل غير مباشر، إلى إعادة التوازن، وتصحيح الخلل في الخريطة الثقافية المعاصرة، والتي تعاني من التعثّر والتراجع والجمود، كتاب قيّم، وعرض رائع، كلاهما يستحق الإشادة والإعجاب والتقدير..