اصلاحات على الورق

اصلاحات على الورق…
كلما حاولت الكتابة عن إصلاحات السيد العبادي ينتابني شعور بعدم الرضا وغياب القناعة فأصرف النظر على أمل أن أجد عنوانا يستفز القلم الحائر والكلمة الحرة …ووجدت الكثير من الظواهر المريبة التي تدفعني للانتقاد بدلا من التأييد وسأذكر إحداها هنا على أن أشير لغيرها في منشورات قادمة بأذن الله تعالى:
فرضت الدولة ضرائب على شركات الهاتف النقال في إطار حشد المزيد من الموارد لاسناد العجز في الميزانية ولكنها لم تتابع ما فعلته تلك الشركات الإحتكارية التي تحدت إجراءات الحكومة ورفعت قيمة خدماتها ومكالماتها وحمّلتها للمستهلك مع هامش زيادة على ارباحها السابقة دون حسيب أو رقيب بل أن هناك من يغطي لهؤلاء فسادهم وتحديهم.. وبذلك أخطأت الدولة حيث أرادت أن تصيب وفتحت بابا للفساد بدلا من الإصلاح وللأسف فأنّ المواطن دائما هو الضحية…

شاهد أيضاً

شحاذون وعيونهم فارغة.

Tweetبعض السياسيين ممن شغلوا مناصب وزارية وأعضاء برلمان يتحدثون للإعلام ويشكون بشكل مخجل وبدون حياء ...