المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق “جعفر الحسيني”… لا علاقة لنا باختطاف القطريين في العراق ولسنا مستعدين للتعاون مع الدوحة…

المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق “جعفر الحسيني”… لا علاقة لنا باختطاف القطريين في العراق ولسنا مستعدين للتعاون مع الدوحة في هذا الملف.. الامريكيون طلبوا لقاءا مباشرا معنا.. واسرى “الدولة الاسلامية” اعطونا معلومات عجلت في تحرير بيجي واخرى تتعلق بالبغدادي.. وسنحرج القوات التركية من العراق بالقوة

jafar-alhusny777

 بيروت ـ “راي اليوم” ـ كمال خلف:

 كد جعفر الحسيني المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق ان منع مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الرمادي جاء بقرار امريكي استجابت له الحكومة العراقية ، والحشد الشعبي كما قال الحسيني لا يرغب في ان يخالف قرارا للحكومة او يدخل معها في خصومه ، لكنه اشار رغم ذلك الى ان الحشد الشعبي موجود في الانبار ويمتلك مواقع متقدمه في القتال مع الدولة الاسلامية، كما انه اشرف على تدريب معظم عشائر الانبار التي شاركت في تحرير الرمادي وتربطه بها علاقة جيدة ومتينه.

ونفى الحسيني في حوارمع قناة “الميادين” الاتهامات القطرية لكتائب حزب الله العراق باختطاف 19 قطريا معظمهم من اسرة ال ثاني الحاكمة في صحراء السماوه، وقال اننا لا نعلم اي شيء عن ظروف واختطافهم ، وما نشرته بعض الصحف حول معلومات ظروف الاختطاف ووساطة الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله معنا لاطلاق سراحهم كلها سناريوهات متخيله لا علاقة لها بالواقع، وفي سؤال خلال الحوار للحسيني ان كان حزب الله العراق يمكن ان يتعاون مع الدوحة لاطلاق سراح المختطفين او الكشف عن مكانهم، قال الحسيني ليس لدينا اي استعداد للتعاون مع الدوحه فالقضية لا تخصنا وعليهم التعاون مع الحكومة العراقية.

وكشف الحسيني عن طلب امريكي جاء الى حزب الله العراق عبر مبعوث من الحكومة العراقية للقاء المباشر في قاعدة الحبانية الامريكية في العراق لكن الحزب رفض هذا اللقاء الذي تكرر قبل شهرين، وعن اسباب طلب اللقاء قال الحسيني ان الامريكيين رغبوا في ان يكون بيننا وبينهم تنسيق ميداني وعرضوا علينا التعاون في قتال “الدولة الاسلامية” وان يؤمنوا لنا غطاء جويا لتحركنا على الارض.

وعن مصير اسرى تنظيم “الدولة” بيد كتائب حزب الله العراق الذين اعلن عنهم في 27 مايو العام الماضي وهم بالمئات. كشف الحسني ان بعضهم قد تم تسليمه الى الحكومة العراقية واخرين مازالوا بيد الحزب، وقد ادلوا حسب الحسيني بمعلومات ادت الى تحرير بيجي ومناطق اخرى، كما انهم اعطوا معلومات هامه عن زعيم تنظيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي تحفظ جعفر الحسيني عن ذكرها، لكنه اكتفى بالقول انها هامه.

وعن ازمة وجود القوات التركية في بعشيقة في محيط الموصل ورفض انقره سحب قواتها من هناك قال الحسيني اننا ننتظر جهود الحكومة في الاطار الدبلوماسي ولكننا في نهاية الامر واذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية فاننا سوف نستهدف تلك القوات عسكريا ونخرجها بالقوة من العراق.

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..