الأمير السعودي بندر بن سلطان يهاجم الاتفاق الإيراني وينتقد أوباما: الفوضى ستسود الشرق الأوسط!!

CRAWFORD, TX - AUGUST 27:  President George W. Bush meets with Prince Bandar bin Sultan, the Saudi Arabian ambassador, August 27, 2002 at Bush's Ranch in Crawford, Texas. Bush promised to consult Saudi Arabia and other counties as he reaches a decision about whether to attack Iraq.  (Photo by Eric Drapper-White House/Getty Images)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– شن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير الرياض السابق في واشنطن، هجوما على الاتفاق النووي الذي عقدته مجموعة (5+1) مع إيران، منتقدا موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هذه الصفقة.

ويعد ذلك أول تصريح علني من الأسرة الحاكمة في المملكة، رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، وكان مصدر سعودي رفض نشر اسمه قال لـCNN  إن إدارة أوباما “ارتكبت خطأ تاريخيا” بالموافقة على الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الثلاثاء.

وقال الأمير السعودي، في مقال باللغة الإنجليزية، في صحيفة “دايلي ستار” اللبنانية، إن “أوباما، اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدرك تمام الادراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية، والمعلومات الاستخبارية لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ”.

وأشار بندر إلى الاتفاق الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون كوريا الشمالية التي عملت بعد ذلك على تصنيع سلاح نووي. وأضاف: “إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات.. فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار، تلعب فيها إيران دورا أساسيا”.

وأكد الأمير السعودي أنه الآن “أكثر اقتناعا من أي وقت مضى بأن صديقي العزيز، الثعلب القديم هنري كيسنجر، كان مصيبا حين قال إنه على أعداء أمريكا أن يخشوا أمريكا، لكن على أصدقائها أن يخشوها أكثر”.

وأضاف: “يعتمد الناس في منطقتي اليوم على الله، وعلى تعزيز قدراتهم وتحليلهم للوضع بالتعاون مع الجميع، باستثناء حليفنا الأقدم والأقوى.. هذا يفطر القلب، إلا أن الحقائق مرة، ولا يمكن تجاهلها”.

 

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.