في التاريخ الخبرة والعبرة.. بقلم ضياء الوكيل

تقف سوريا اليوم أمام مفترق طرقٍ مصيري، وحدثٍ مفصلي مهم، وخياراتٍ صعبة، ومركبها يبحرُ في مهبّ المجاهيل الغامضة والكبرى، وتحديد المسار يحتاج الى رجال دولة مخلصين، يخافون الله في شعوبهم، يضمّدون الجراح، ويلملمون الأشلاء والشتات، يعالجون التصدع، ويعيدون بناء الدولة وفق مباديء(الشراكة، والمساواة، وحب الوطن)، رجالٌ يستوعبون دروس الماضي القريب والبعيد، وفيها الخبرة والعبرة والحَذَر، ينظرون إلى المستقبل بعين البصيرة لا البصر.. ففيها المُبتدا أنّى أناخ، وكلّ الباقياتِ لها خَبَر..

﴿ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ (سورة، ق:37)

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما ينكمش رغيف الخبز يتضاعف الإحساس بالهوان، ويشتدّ جرح الكرامةِ ألماً ونزيفاً ومرارة، وعندما تغلق الأبواب أمام الناس، ويتراجع الأمل، يتحالف اليأس والغضب، وتخرج الأشباح من شقوق الحوائط واللهب، ولا نعرف حينها من الحاطب فيها والحطب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.