Aleppo.. بقلم ضياء الوكيل*

تمثل محافظة حلب..(المدينة،والثقافة،،والتاريخ،والأهميةالإستراتيجية)ذروة التقاطعات الحرجة، والتداخل الأقصى في خطوط التماس، والصراع المحتدم على الأراضي السورية، بأبعاده(المحلية والإقليمية والدولية)، وسقوطها بهذا الشكل الدراماتيكي الصادم، يشير الى تغيير في أنماط الصراع، ومقدمة لانقلاب استراتيجي في موازين القوى، وذلك الحدث غير المتوقع لكل المراقبين، سيلقي بضلاله القاتمة على مجمل الوضع الأمني والسياسي في سوريا، وفي الشرق الأوسط عموما، الآن وفي المستقبل، وإن كان من الواجب (التحسب والحذر، ورفع حالة الإستعداد، لمواجهة أي طاريء) فالمفترض أن يأتي ضمن الاجراءات المطمئنة للحياة العامة، وبعيدا عن إثارة المخاوف والقلق، وهذا لا يقلل من خطورة ما يجري في سوريا، لكنه يعبّر عن الثقة بالنفس، وبالقدرات الوطنية للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات القائمة والمحتملة، وفي استعدادها للدفاع عن العراق وشعبه..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

Dead Angles .. بقلم ضياء الوكيل*

عندما ينكمش رغيف الخبز يتضاعف الإحساس بالهوان، ويشتدّ جرح الكرامةِ ألماً ونزيفاً ومرارة، وعندما تغلق الأبواب أمام الناس، ويتراجع الأمل، يتحالف اليأس والغضب، وتخرج الأشباح من شقوق الحوائط واللهب، ولا نعرف حينها من الحاطب فيها والحطب..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.