Aleppo.. بقلم ضياء الوكيل*

تمثل محافظة حلب..(المدينة،والثقافة،،والتاريخ،والأهميةالإستراتيجية)ذروة التقاطعات الحرجة، والتداخل الأقصى في خطوط التماس، والصراع المحتدم على الأراضي السورية، بأبعاده(المحلية والإقليمية والدولية)، وسقوطها بهذا الشكل الدراماتيكي الصادم، يشير الى تغيير في أنماط الصراع، ومقدمة لانقلاب استراتيجي في موازين القوى، وذلك الحدث غير المتوقع لكل المراقبين، سيلقي بضلاله القاتمة على مجمل الوضع الأمني والسياسي في سوريا، وفي الشرق الأوسط عموما، الآن وفي المستقبل، وإن كان من الواجب (التحسب والحذر، ورفع حالة الإستعداد، لمواجهة أي طاريء) فالمفترض أن يأتي ضمن الاجراءات المطمئنة للحياة العامة، وبعيدا عن إثارة المخاوف والقلق، وهذا لا يقلل من خطورة ما يجري في سوريا، لكنه يعبّر عن الثقة بالنفس، وبالقدرات الوطنية للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات القائمة والمحتملة، وفي استعدادها للدفاع عن العراق وشعبه..

*مستشار وناطق رسمي سابق لمكتب القائد العام والدفاع وقيادة العمليات

شاهد أيضاً

يا سيفَ ذِيْ يَزَنِ..بقلم ضياء الوكيل*

موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.