الحقيقة في زمن الخداع.. بقلم ضياء الوكيل

الحقيقة مثل النحلة، في جوفها عسل، وفي ذَنَبِهَا إبرة، كما يقول (إدموند روستان)*، والحقيقة مثل الإنسان، كلاهما ضحية الحروب والخوف والطغيان، ومن يبحث عن الحقيقة في زمن الكذب والفساد والخداع، كمن يرفع اصبعه في وجه الليل، أو ينتدب نفسه لمهمة انتحارية، والحقيقة لا تسيء الى قضية عادلة فلماذا يخفيها البعض خلف ستائر الكذب والأوهام، الحقيقة أزلية وباقية وتدركها البصائر والقلوب، وهي كالبدر لا يبتلعه الكسوف، ومن يكتم الحقيقة عن الناس كمن يخنق نفسه بيديه، وهو كذّابٌ ومخادع حتى وإن طلع القمر من جبينه..

*شاعر وروائي ومسرحي فرنسي( 1886-1918)

شاهد أيضاً

زواج القوّة والمصالح والسياسة..(تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

إنّ ما حدث في الخليج سيلقي بضلاله على مجمل الوضع في المنطقة ولا يمكن تجاهله لا في قمّة بغداد، ولا في حسابات السياسة الإقليمية والدولية.. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.