لم تعد الفتنة عودَ ثقاب ويُرمى بكومةٍ من الحطب اليابس، بل أصبحت هندسة وتخطيط وَعِلْم، ولكن ليسَ للتنميةِ والبناء، بل لإثارةِ الخلاف والانقسام وَالْهَدْم، الفتنة تتاجر بكلّ شيء حتّى دماء الأبرياء، وتصنع من الوهم حقيقة زائفة يصدّقها ويتقاتل من أجلها الأغرارُ والمغفلون، لن يبقى في مواجهة الفتنة سوى سلاح (الوعي والعزل) والذي يعاني بدوره من حملات الترويض والاحتواء والتعمية، إنّهُ حائطُ الصَّدّ الأخير…
شاهد أيضاً
Dead angles.. بقلم ضياء الوكيل*
كيف يؤتمن من اتخذ من القتل وسيلة لتحقيق أهدافه، وتصفية حساباته مع خصومه، ولم تنجوا من إجرامه حتى النساء بدليل (مقتل سوزان تميم) ذبحا في شقتها بدبي وعلى الطريقة الداعشية..؟؟