حائطُ اَلصَّدّ الأَخير… بقلم ضياء الوكيل

لم تعد الفتنة عودَ ثقاب ويُرمى بكومةٍ من الحطب اليابس، بل أصبحت هندسة وتخطيط وَعِلْم، ولكن ليسَ للتنميةِ والبناء، بل لإثارةِ الخلاف والانقسام وَالْهَدْم، الفتنة تتاجر بكلّ شيء حتّى دماء الأبرياء، وتصنع من الوهم حقيقة زائفة يصدّقها ويتقاتل من أجلها الأغرارُ والمغفلون، لن يبقى في مواجهة الفتنة سوى سلاح (الوعي والعزل) والذي يعاني بدوره من حملات الترويض والاحتواء والتعمية، إنّهُ حائطُ الصَّدّ الأخير…

شاهد أيضاً

Dead Angles.. بقلم ضياء الوكيل*

كان يمكن إشراك المؤسسات الدستورية والقضائية(بقرار الإفراج عن المختطفة)، والمسار القانوني والدستوري لا ينتقص من صلاحيات الحكومة بل يعزز قرارها، ويدعم رسالتها السياسية بأبعاد قانونية ودستورية مشروعة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.