حائطُ اَلصَّدّ الأَخير… بقلم ضياء الوكيل

لم تعد الفتنة عودَ ثقاب ويُرمى بكومةٍ من الحطب اليابس، بل أصبحت هندسة وتخطيط وَعِلْم، ولكن ليسَ للتنميةِ والبناء، بل لإثارةِ الخلاف والانقسام وَالْهَدْم، الفتنة تتاجر بكلّ شيء حتّى دماء الأبرياء، وتصنع من الوهم حقيقة زائفة يصدّقها ويتقاتل من أجلها الأغرارُ والمغفلون، لن يبقى في مواجهة الفتنة سوى سلاح (الوعي والعزل) والذي يعاني بدوره من حملات الترويض والاحتواء والتعمية، إنّهُ حائطُ الصَّدّ الأخير…

شاهد أيضاً

يا سيفَ ذِيْ يَزَنِ..بقلم ضياء الوكيل*

موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.