دماء الضحايا.. بقلم ضياء الوكيل

مشاهد مؤلمة من تظاهرات 25 أيار 2021..

الأمن والمواطن، كلاهما ينزف، حيثُ يجب أن تٌحقن الدماء وتصان، والسؤالُ هنا: هلْ كانَ ممكناً تفادي ما جرى؟ الجواب: نعم كانَ ذلكَ ممكناً، ولكن بإجابةٍ منقوصة، لم تكتمل بعد، حيث تغدو العيون مرايا لما في القلوب من كَبْتٍ وأوجاعٍ ومشاكل، وهي تعلم علم اليقين أنّ دماء الضحايا ستضيع بين القبائل، وستبكي على جثّةِ القتيل دمعة القاتل..!! 

 

شاهد أيضاً

ما لم يقال في خطة ترامب.. بقلم ضياء الوكيل*

خطة ترامب في غزّة ليست صحوة ضمير مات وتعفّن منذ زمن بعيد، إنّما لتحقيق مقاصد وأهداف سياسية من بينها صياغة أنماط جديدة للتحكم والسيطرة على المنطقة وثرواتها، وضمان أمن الكيان الصهيوني، وترميم صورته الساقطة دوليا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.