ثلاثية الحياة والموت والحرية… بقلم ضياء الوكيل

قانون (جرائم المعلوماتيه) الذي ينتظر التصويت عليه في مجلس النواب ( وسط مخاوف من إستغلاله للتضييق على الحريات التي كفلها الدستور)، يتضمن بندا يؤسس (لمحكمة خاصه) وقاضي للنظر فيما يوصف (جرائم المعلوماتيه) وفقا لتصريح أحد أعضاء (لجنة الأمن والدفاع) مؤخرا، وقبلها نقلت لنا الأخبار وضع حجر الأساس (لسجن واسط المركزي) وسط تغطية إعلامية واسعة، وكأنّهم يعلنون عن بناء مساكن للفقراء، ويتزامن ذلك مع الإعلان عن إنشاء مقبرة جديدة وبمواصفات عصرية، وإن كان التوسع في هذه الثلاثية ( المحاكم، السجون، المقابر) يشير إلى تنامي (الخوف، القيود، الموت)، على حساب (السكينة والحياة والحريّه)، فالأجدر وضع حجر الأساس لمشاريع تساهم في إنعاش الأمل والتفاؤل في النفوس التي أتعبها الزمن الرديء، أيّها السادة.. الوطن أرض تمنح الحياة، وليس قبرا يبحث عن موتى، أو سجنا كبير، ما هذه الإعلانات والأخبار..؟؟ وأيّ دولةٍ نريدْ..؟؟ دولة الحرية والأحرار والحياة، أم دولة القيود والحرمان والعبيد..!! 

شاهد أيضاً

وطنٌ ممنوع وقبورٌ لا تنفطم.. بقلم ضياء الوكيل*

وبعد عامين على حرب الإبادة والعدوان في غزّة، ومع إعلان وقف اطلاق النار، يبقى السؤال الكبير مفتوحا وداميا بحجم النكبة العظيمة.. هل كان الطوفانُ كمينا وفخّا قاتلا أم مغامرة وخطيئة كبرى..؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.