هو كذلك.. بقلم ضياء الوكيل*

إذا أسْقَطْتَ العقائد السياسية والمذهبية والأدلجة على علاقاتك الشخصية والمهنية والإجتماعية ، فلن تُبْقِي على ظهرها صديقا يواسيك، أو أخا وفيا يقف معك، أو تلجأ إليه في الشدائد والملمات، وما أكثرها في العراق، هل تستطيع أن تخلط الماء بالزيت، هو كذلك، ولن ينفعك المنافقون والضباع وبنات آوى ومن يحيطك من هذه الشلل المنتفعة، فهؤلاء يتربصون بك الفرص، لينهشوك حيّاً في أول سقطه، ولا تغرنّك القوّة والسطوة والمال، فذلك زبدٌ ليسَ لهُ قرار، وسيذهب جفاءا، وإن نسيتَ ستنسى، وإن لم تنظر بقلبك، فليس لعينيك معنى، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}*

*(يوسف/21)

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.