إنفجار بيروت المدمّر، حدث تاريخي لا يقل أهمية وخطورة وتأثير عن (إنهيار جدار برلين)، أو (هجمات الحادي عشر من سبتمر) وكلاهما غير مسار التاريخ، وسيلقي حدث بيروت العظيم، بضلاله القاتمة على مجمل الوضع الإقليمي في المنطقة والعالم، وهو أشبه بالزلزال الشديد في قوته وصدمته، وستكون له ارتدادات وتداعيات مرعبة، والعراق ليس بعيدا عن دائرة الخطر والعصف والتأثير..
شاهد أيضاً
يا سيفَ ذِيْ يَزَنِ..بقلم ضياء الوكيل*
موقف شجاع لم تتجرأ على مثلهِ دولٌ كبرى مثل روسيا والصين، ولا دول عربية واسلامية ما زالت تتفرج على حرب الإبادة النازية في غزّة وهي منشغلة بالتبرير والتفسير والعجز والانبطاح..