إنفجار بيروت المدمّر، حدث تاريخي لا يقل أهمية وخطورة وتأثير عن (إنهيار جدار برلين)، أو (هجمات الحادي عشر من سبتمر) وكلاهما غير مسار التاريخ، وسيلقي حدث بيروت العظيم، بضلاله القاتمة على مجمل الوضع الإقليمي في المنطقة والعالم، وهو أشبه بالزلزال الشديد في قوته وصدمته، وستكون له ارتدادات وتداعيات مرعبة، والعراق ليس بعيدا عن دائرة الخطر والعصف والتأثير..
شاهد أيضاً
زواج القوّة والمصالح والسياسة..(تحليل) بقلم ضياء الوكيل*
إنّ ما حدث في الخليج سيلقي بضلاله على مجمل الوضع في المنطقة ولا يمكن تجاهله لا في قمّة بغداد، ولا في حسابات السياسة الإقليمية والدولية..