(سيناريوهات) قراءة وتحليل.. بقلم ضياء الوكيل*

في (شهر تموز من العام الماضي 2019 ) حللت ضيفا على قناة الجزيرة في الدوحة وبالتحديد (برنامج سيناريوهات) الذي يقدمه المحاور القدير السيّد محمد كريشان، وكان الحديث عن (مستقبل النزاع في اليمن والخليج)، وقدمت قراءتي للموقف عبر ثلاثة سناريوهات متوقعة وكالآتي:

  1. السيناريو الأول: الحُدَيْدة مفتاح الحل في اليمن ويمكن أن تكون بوابة للسلام وخطوة أولى لحل النزاع الذي يضمن خروجا مشرّفا للأطراف كافة، وذلك (يحتكم لصدق النوايا) والعوامل المؤثرة..
  2. السيناريو الثاني: فرض حل من المجتمع الدولي ( الأمم المتحدة ومجلس الأمن) عبر نموذج شبيه ( باتفاق دايتون) الذي أنهى الحروب اليوغسلافية بالقوة، ويبدو أن القوى الكبرى ليست على عجلة من أمرها..
  3. السيناريو الثالث: إنحدار اليمن نحو مزيد من التشرذم والإنقسام واحتدام الحرب الأهلية وذلك في إعتقادي مرجح، وهو ما حدث لاحقا..

أما فيما يخص الخليج فالتوتر سيبقى سيّد الموقف ولكن ضمن حدود اللعبة الحالية (لا حل ولا حرب) وذلك سينعكس بتداعياته المشحونة على الخليج وعموم المنطقة، والوضع في العراق ليس بعيد عمّا يجري وهو في قلب العاصفة، ويبقى مصيره معلقا على حبال المجهول، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج الصراع بين أمريكا وإيران..

*مستشار وناطق رسمي سابق للقوات المسلحة ووزارة الدفاع وعمليات بغداد ( 2012-2013)

شاهد أيضاً

الإضطراب الكبير..(تحليل) بقلم ضياء الوكيل*

الخليج العربي أحد محاور النشاط العسكري، والاهتمام الجيوسياسي لأمريكا، والعراق محور الصراع في المنطقة، والهدف الإستراتيجي الأمريكي هو احكام السيطرة على مصادر الطاقة، وشدّ الخليج العربي الى أواسط آسيا، وربطه بمسرح العمليات حول (بحر قزوين وشرق أوربا)، وهذا التدخل المباشر، وما يترتب عليه من خلخلة للنظام الإقليمي، ليس إلا تمهيد للمسرح الاستراتيجي للاضطراب الكبير الذي تهيء له الولايات المتحدة..للمزيد مطالعة المقال المنشور على الصفحة الرسمية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.