هروب نحو للأمام.. بقلم ضياء الوكيل

قد تلجأ بعض الأطراف الدولية والإقليمية إلى إفتعال أزمة على نحو إشتباك أو مواجهة عسكرية محدودة، للخروج من المأزق الحالي، والإفلات من استحقاقات المرحلة ( السياسية، الإقتصادية، والوباء)، وربما ينفخ مثل هذا الحدث الروح في سوق النفط المحتضر، أو يغيّر وجهة الأحداث، أو يعيد تصدير الأزمات، والعراق ليس بعيدا عن الصورة، فهو على خط الزلزال، والهزات المرتدة قد تكون أقوى وأشدّ فتكا، وذلك إن حدث لا يمكن وصفه إلا هروب ولكن نحو الأمام ..  وهذا غير مضمون العواقب،  وتداعياته خطيرة …

شاهد أيضاً

زوال الأسرلة..بقلم ضياء الوكيل*

وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..