رمضانُ شلالٌ من الخيرِ قبّلَ جبهتكْ .. بقلم ضياء الوكيل

لاحَ مثلَ الفجرِ في قوسِ السّما، لامعاً بَرّاقْ، كأنّهُ العراقْ، مفعماً بالنور، مشرقاً بالسّنا، هلالاً جميلاً، رشيقَ المُنْحَنَى..*

حَمائِمُ النورِ تغْسِلُ ليلَهُ، طوفانٌ من الصلواتِ تسترجي رضاه، رمضانُ شلالٌ من الخيرِ قبّلَ جبهتكْ، وصافحَ قامتَكْ، وواسى باللطفِ جرحك العظيم، وصبرك المرير، يا وجعَ المروءةِ والضمير، كلّ شيءٍ سواكَ محضُ إختلاقْ، أنتَ الحقيقةُ الكبرى، والباقي نفاق.. يا عراق..

*خارطة العراق تشبه الهلال.. وكلاهما( رمضان والعراق)عنوانا للخير والمحبّة والإيمان والتسامح..

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..