الوجه الآخر لغزو العراق وإحتلاله عام 2003، وبعيدا عن شعارات الحرب المعلنة، فأنّ الغزو كان يهدف إلى تغيير أنماط الصراع الدولي، والانقلاب على موازين القوى الإستراتيجية الدولية، وإعادة رسم الخرائط السياسية، والخطوط الحمراء، وإحكام السيطرة على مصادر الطاقة ومركز الثراء الإستراتيجي الأهم في العالم، وأقصد هنا الشرق الأوسط والخليج العربي، على نحو (عاصف وشامل) وبالقوة العسكرية المباشرة..
وليذهب ترامب الى (نهاية التاريخ) أو(صدام الحضارات) كما يريد، فتاريخ فلسطين له بدايات أخرى، ستمضي حتى نهاية الآخرين، وأولهم تاريخ الصهاينة المزوّر، وزوال الأسرلة إلى الأبد ..