إحزم جراحك.. بقلم ضياء الوكيل

يا أيّها الحادي.. هذي ركابُك قد أناخت عند مشارف الستين.. وبدرُ عُمْرِكَ يسعى للمُحاقْ، وأنتَ أنتَ رغم كلّ النازلات، لا زلت صبورا.. نقي المروءة ..عفيف الضمير، فاحزم جِراحك، واطوي جناحك، وأشدد على القادمات النطاق.. وابْكي طويلا بليلِ العراق..

شاهد أيضاً

أول راتب وذكريات لا تنسى.. بقلم ضياء الوكيل

لا يخلو العراق من أهل الخير والضمائر الحيّة (والحظ والبخت)كما يقال، لكنهم كالقابضون على الجمر في زمن الفساد والفتنة..