وحقّ عمرك الذي لم ينحنِ النخلُ فيه، وحق دمائك التي روت بفراتها عطش العراق، إنّك الآن في ملكوتك الأنقى، وأن وقوفك في مهاوي الموت من صلواتنا أتقى، سنشدُّ بكم ظهور المنايا، وغصّة الألم، ونجيئكم حشدا مهيبا يكبّر في رحاب الله، أن الأرض يرثها الصالحون والفقراء، وأن الطريق الى القدس ستبدأ من كربلاء..
أكمل القراءة »