بارين كوباني والمشهد القاتم… بقلم ضياء الوكيل

ما بين مقتل الثائرة الكردية (بارين كوباني) في معركة عفرين وجريمة التمثيل بجثتها وانتهاك حرمة جسدها القتيل شحنةٌ هائلة من الكراهية والعنف والوحشية والإنتقام لم ينجوا منها حيٌ ولا ميّت..!! أمّا الفتنة فلا زالت تدسُّ الملح في جروح المتعصبين والمتطرفين الذين استباحوا المنطقة ونكّلوا بأهلها واستدرجوها نحو صراع  طائفي وقومي مريع.. لا شك أن الشرق ينحدر نحو هاوية سحيقة ليس لها قرار ويقف على برميل بارود إذا ما آنفجر فأنّه سينتهك الخرائط ويدمر التعايش وما تبقى من البيوت الآمنة وعندها سنكون أمام لحظة تاريخية فاصلة تشبه صدمة انهيار الاتحاد السوفييتي وجدار برلين وخلف كل ذلك الخراب ابحث عن مكر الأمريكان وتواطؤ الروس وأطماع القوى الإقليمية وبنادق لم تعد تستقر على كتف واحد…

شاهد أيضاً

حكمتُك يا رب.. بقلم ضياء الوكيل

أعرف أن أولادنا هم أبناءُ الحياةِ وبُنَاتِها، وهم رسائل حيّة نبعثها الى زمنٍ لن نراه، وإن كانوا معنا وهم فتيةٌ وصغار، فلهم حياتهم عندما يكبرون، وإنّها لحكمة عظيمة، وسنّة ما لها تبديل، حكمتك يا رب، وهي رحمة وسكينة..