العيد والوطن الخضيب.. بقلم ضياء الوكيل

يا سيدي العيد.. يا أيها الصبحُ العظيمُ إذا تَنَفسْ.. ماذا أقول وقد كبا بنا الوطن الخضيب.. أتُرى نفرحُ أم نشدّ نياطَ الصبرِ، ونحنُ نعلمُ أنّ الليلَ يُثْقِلُ دفتيها، يا أول الدنيا وآخر ما لديها، يا غرّة الشمس تسبح في ضحاها، سلامٌ أولاد طه، سيبقى وجه الظلم مدحورا منكّس، وإن تمادى أو تمترس، وأنت يا أيها العيدُ المقدس، عذرا إن مسك الحرف مني أو تلكأ، أنت الكريم وضوء روحي فيك قنديلا تلألأ.. سأزف التهاني معطراتٍ بالورد وحروفي بحب الله تتوضأ، وطوبى لمن يبدأ.. طوبى لمن يبدأ..

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...