المستشار ضياء الوكيل
خلال حضورنا جلسة حوار في ملتقى بغداد للحوار الفكري والوطني كانت لنا مداخلة ذكرنا فيها الآتي:
( هناك سيناريوهات تتطاير في سماء المنطقة وحروب وصراعات تختمر فكيف ندرء النيران والحرائق عمّا تبقى من البيوت الآمنة..؟؟وإذا لم يستطيع السياسيون ممارسة دورهم في إعادة بناء ما دمره داعش والحرب فعليهم أن يعملوا حفارين للقبور… وعلينا استثمار طاقات الشباب في البناء وإحياء الدولة المدنية وتهيئة أجواء من التضامن النفسي والوجداني والإنساني بين العراقيين ومساعدة النازحين وإشاعة قيم التسامح والعيش المشترك واحترام الآخر والتعددية وإعادة صياغة مفهوم المواطنة بحيث يتوحد الجميع أمام القانون في الحقوق والواجبات وفي ذلك طريق الخلاص من الأزمة المستعصية التي تعصف بالبلاد…
