كتلة الفنون الجميلة ببرلمان بغداد العليلة… بقلم علي السوداني

الكاتب علي السوداني

وهذا مقترحٌ رحيمٌ طيبٌ نضعه بباب المقاومة السلمية الممكنة لحكم الحرامية والخائنين بالمحمية الطبيعية الخضراء ببغداد العباسية المريضة ، وهو عبارة عن تشكيل وحدة برلمانية مؤثرة وغير مسبوقة وقد تتحول تالياً إلى قبة ميزان تميل كفة على كفة . تيار رائع اسمه كتلة الفنون الجميلة ، التي هي الأدب بكل صنوفه الشعرية والقصصية والروائية والنقدية ، مع أنواع النتاج الجمالي الأخرى من مثل الرسم والنحت والغناء والتمثيل والموسيقى والسيناريو والمسرح والتصوير الفوتوغرافي والتصميم وفن العمارة وكتاب التأريخ والمذكرات وباقي أنواع النتاج الفكري الكبير ، وكذلك كرة القدم التي هي شكل من أشكال الفن المشهورة .

يضم هذا الوليد القويّ أيضاً الصحفيين ، خاصة الكاتبين بمجال الإبداع والخلق الصحفي المختلف عن الخَبز السريع . من شروط الإنتماء إلى هذا التيار البرلماني المخلّص ، هو شرط الإستقلال المعلن والحقيقي والواضح ، فليس مقبولاً أن يكون أحد أعضائه بعثياً من قبل ثم انقلب وصار بحزب الدعوة ، في صفقة انتهازية عفنة وقودها الدولار والضمير . كلهم مستقلون وشجعان ويسمّون الغزاة والحرامية والكذابين والدجالين والمتخلفين بأسمائهم ، وولائهم وقبلتهم البلاد وأهلها وصنع الجمال والإبداع بمواجهة القبح والضلال والبدع التـي أنتجها العقال والعمامة واللحية والشروال السياسي التجاريّ الخائن الحرام .

هذه الكتلة المباركة سوف لا تحتاج إلى دعم ماديّ ضخم لأنّ المال سيفسد العقل والجسد والفكرة ، خاصة في باب الدعاية والإشهار ، حيث جلّ أعضائها هم من المشتغلين بالجرائد والتلفزيونات والمذاييع ووسائل الضوء الساطعة الأخرى ، ألتي منها سلطة اللغة وطرائق الترويج الجذابة .

لكم أن تتخيلوا الآن أيها الناس ، كتلةً نقيةً فيها كاظم الساهر وحسين نعمة وياس خضر وحسين الأعظمي وسامي نسيم ونصير شمة ويوسف العاني وفاضل خليل وابتسام فريد وفاطمة الربيعي وسامي قفطان ومحمود أبو العباس وصبري الرماحي وحسن حسني وأحمد طعمة التميمي وأوس الشرقي وفريدة وأمل خضير وملايين وأياد راضي وعلي جابر وماجد ياسين ومهدي الحسيني وزهير محمد رشيد وسعد خليفة ومن تبعهم بالمعنى نفسه ، وقبل ذلك فيها مظفر النواب وسامي مهدي وحسب الشيخ جعفر وصفوة منتقاة من الشعراء الشعبيين الأصلاء ، وجمعة اللامي ومحمد خضير وفاضل العزاوي وابتسام عبد الله وأحمد خلف وعبد الخالق الركابي ولطفية الدليمي وخزعل الماجدي وفرج ياسين وعبد الإله الصائغ وصالح هويدي وحاتم الصكر وناظم عودة ومحمد غازي الأخرس وبتول الخضيري وبثينة الناصري وذكرى محمد نادر ونصيف الناصري وعدنان الصائغ وفاتح عبد السلام وشاكر نوري وعلي بدر وعلي السوداني ومن تبعهم إلى نفس المعنى . وكذلك علاء بشير وإبراهيم العبدلي وسهيل الهنداوي وفيصل لعيبي وبتول الفكيكي وعلي آل تاجر وأحمد البحراني ومؤيد محسن ومن على شكلهم الجميل قد وقع . وأيضاً زيد الحلي ورباح ال جعفر وطه جزاع وعماد عبد اللطيف وكرم نعمة . وعندك مؤيد البدري وهشام عطا عجاج وعبد القادر زينل وحسين سعيد وأحمد راضي وعلي عدنان ويونس محمود وعدنان حمد ومجبل فرطوس وحمادي أحمد وسعدون حسن وايمان صبيح ونور صبري وراضي شنيشل وعدنان درجال ومن مثلهم كثرة طيبة مشعّة .

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...