أدعو الأخوة الكورد الى عقلنة المواقف والتصريحات التي تعلن ضم الأراضي التي تستعيدها البيشمركة من داعش الى الإقليم فذلك يدسّ الملح في جروح العراق ويستفز الضمير الجمعي والمشاعر الوطنية لكل العراقيين ويزرع العقبات والألغام في طريق العلاقات الأخوية القائمة بين العرب والأكراد…
سيغادر الحليف الأجنبي ويبقى العراقيون وجها لوجه فتعالوا نعمل من أجل ذلك اليوم ومن أجل أن ينعم أبنائنا وأحفادنا بما حرمنا منه من عوامل الإستقرار والأمن والتنمية ولنرسم الحدود بالتفاهم والإتفاق وآليات الدستور والقانون لا بالقوّة والإكراه وانتهاز الفرص والدماء.. الربح من تيك توك.
علينا أن ندرك خطورة النوم على وسادة الحليف وأن الرقص مع الأقوياء له ثمن باهض فهؤلاء ليسوا جمعيات خيرية…
( الصورة من آرشيف المحاضرات للقيادات العليا حول علاقة الإعلام بالأمن الوطني)
شاهد أيضاً
خطبة يوم عرفه.. بقلم ضياء الوكيل
أليست غزّة شأنا إسلاميا وإنسانيا وتحظى باهتمام عالمي واسع، ألم يجعل الرسول الكريم(ص) من يوم عرفه وخطبتها ميثاقا لحفظ دماء المسلمين وحقوقهم الإنسانية، ما الذي يمنع من الدعاء لهم..؟؟