البراءة والسياسة

البراءة والسياسة

 

حميد المطبعي

{ متى يصبح الخطأ شرا..؟

– اذا جعلنا الخطأ يحل محل الحقيقة ويتمدد عليها بالوهم الفكري او بالمنطق..

{ متى نصبح ابرياء..؟

– بالرجوع الى البراءة الاولى بألا نكذب على انفسنا..

{ من يتكيف والبراءة السياسية ؟

– الثوري وحده.. لانه ينتج براءة سياسية نبيلة..

{ من هو الثوري..؟

– هـو من يحـرر الحق من المغتصب وهو الذي يمشي في المقدمة..

{ من يحرر الحقيقة من الضعف..؟

– كل من دخل التاريخ منحازا.. القانوني النبيل احيانا..

{ من هو القانوني الفاسد..؟

– حيث وجدت في اعماقه بذرة فاسدة وتعفنت فيه الحياة ولم يعد حرا..!

{ متى يستقيم المنهج..؟

– يستقيم المنهج متى استقامت عدالته.

{ هل يبقى العادل عادلا..؟

– اذا بقي مشغولا بتصحيح التاريخ ويستقيم مع نفسه ابدا والباحث عن الصحيح دائما..!

وفي هذه اللحظة التاريخية يستقيم العادل مع عدله في كل الاوقات والاحيان..

{ هل تصلح المرأة بأن تكون عادلة..؟

– في المرأة شدة وضعف وفيها حنان وفيها حنان طفولي كل ذلك فأنها لا تستطيع ان تقوى على نفسها..

{ هل ثمة صراع تاريخي بين الرجل والمرأة..؟

– بل هناك تنافس انفعالي بين الاثنين..

{ لاي تقسم..؟

– أقسم ان وطني اعز لدي من الحرية..

{ لماذا يسخر البعض من الحرية..؟

– لان الحرية لم تنضج في اعماقهم وبقيت على الهامش ولم تحرك عقولهم وتختفي لحظة الميلاد.

{ من يحتاج الى الحرية..؟

– اولئك يعتبرون الحرية كالدواء يضمد جراحاتهم الروحية..

{ متى تفتح الحرية ابوابها..؟

– في لحظة من يطلب الحرية.. وتمنح بلا قانون..

{ هل للاقطاعي حق الحرية..؟

– الحرية فكرة مشاعة..

{ متى ينتهي التمييز بين البشر..؟

– التمييز خالد خلود الحياة وهو الذي يكشف حقيقة البشر ويميز الوانهم..

{ هل الانانية البشرية سبب التمييز..؟

– الانـانية طبيعة في البشر وليست فكرة طارئة او مرضا عابرا..!

{ في اي وقت تولد الانانية..؟

– عندما تولد الشهوات الحادة في الانسان او عندما تحل الشهوات.. محل المنطق السليم..

والشهوة تعني الضعف والخذلان وضعف الارادة او انحراف الارادة..!

http://www.azzaman.com/?p=105810

شاهد أيضاً

جنرالات وأشقاء.. بقلم سمير عطا الله*

لم يتعلم الإنسان أنه في الإمكان الوصول إلى اتفاق من دون إشعال حرب في سبيل الوصول إلى السلام، يسخر هواة الدماء والجثث من غاندي ومانديلا. آلة الحرب تدرّ مالاً وأوسمة وجاهاً. ويذهب الملايين إلى النسيان، كما هي عادة البشر منذ الأزل...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.